أجاب موضف المراقبة بتعبير جادٍ للغاية : العضو رقم 5734 و المسمى باليو تشينغ روي لديها موهبة الختم .
أمسك شياو تيانياو قبضت يده بقوة عندما سمع هذا ، كانت عيونه مركزة على الصور المتكررة على الشاشة و هو ضائع في أفكاره .
قال في نفسه ' من المستحيل أن تكون هي ، لقد رأيتها تموت بعيناي !
لكن ...
الشكل نفسه ، الموهبة نفسها !
لا يمكن لهذا أن يكون مصادفة .
ربما ... '
لم يجرء شياو تيانياو حتى على التفكير في إحتمال أن ليو تشينغ روي على قيد الحياة .
نظر إلى لين مينغ فينغ و سو يو ، قال : أرسلوا أشخاصًا للأكادمية و إبحثا عن كل معلومة تتعلق بها .
فحتى لو كانت ليو تشينغ روي أو لا فقد كان كل شيء غامضًا من حولها .
لكن الأهم من كل هذا حاليًا هو أن حياتها كانت مهددة من كل الجهات .
....
في أحد أكثر الغرف فخامة في القصر الإمبراطوري ، جلس رجل يرتدي الرداء الذهبي بشكل عرضي رفقة إمرأة جميلة .
من الرداء و الأجواء من حوله فسيدرك أي شخص أن هذا هو إمبراطور الجانب الشرقي ، شياو رين .
كانت الجميلة من حوله تحاول إرضاء رغبات هذا الإمبراطور من الحين و الأخر بمحاولة إطعامه و غيرها من الأمور .
و مع ذلك بقي الرجل من دون أي تعابير توضح مشاعره و هو يشاهد عبر الشاشة .
فبالطبع و مثل معظم العائلات النبيلة و الجهات المختفلة شاهد الإمبراطور ما يحدث داخل الميراث .
لم يتغير تعبيره حتى عندما ظهر المزارع الشيطاني ، لكن بعد أن إستعملت ليو تشينغ روي موهبة الختم و أظهرت مستوى زراعتها قام حتى بدفع الجميلة بجانبه .
حمل الإمبراطور شياو رين تعبيرًا شرسًا و هو ينظر إلى ليو تشينغ روي و لوهلة فقد كل لياقته كالشخص الأقوى و الأعلى في السلطة .
قال في نفسه ' يجب أن يعرف إيزبث بهذا الأمر '
....
لم تدرك ليو تشينغ روي أنه بطريقة أو بأخرى كانت هنالك الكثير من الأشياء التي تتخمر عندما أظهرت نفسها .
لكنها بصراحة لم تكن لتهتم بهذا في حين أن حياتها كانت مهددة و هناك إحتمال أن لا تعيش حتى الغد !
و في الوقت الحالي ، كانت ليو تشينغ روي بصدد إخضاع الأمير دينغ أيضًا بالنفس الطريقة التي فعلتها مع لي هوان .
كان الأمير دينغ الأن راكعًا على رجل واحدة مع أعين قاتلة ، و لو كانت النظرات تقتل لكانت ليو تشينغ روي ماتت آلاف المرات .
نظرت ليو تشينغ روي إلى الأمير دينغ بعيون باردة ، تمتمت : بدون فائدة .
فقد كان هذا الأمير دينغ مجرد كتلة من الغطرسة و حب الذات و قد يعرقل حتى سير بعض الأمور .
قالت ليو تشينغ روي و هي تزيد نية القتل على الأمير دينغ : تذكر أن المزارع الشيطاني في رتبة نبيل حقيقي ، و أنت مجرد لورد في الرتبة الأولى .
أنت لن تستطيع حتى الصمود في وجهه .
عبس الأمير دينغ لكنه رفض قول أي شيء .
واصلت ليو تشينغ روي : ربما لن يقتلك بسبب لعنة العائلة الإمبراطورية ، و مع ذلك يمتلك المزارعين الشيطانيين الكثير من الطرق المازوشية و المنحرفة لجعلك ترغب بالموت .
سأل الأمير دينغ بغضب : ماذا تريدين ؟
أجابت ليو تشينغ روي بإبتسامة لم نصل إلى عيونها : إتبعني و سننجوا .
صرخ الأمير دينغ : سأكون القائد .
" هيه "
خرج صوت من ليو تشينغ روي أشبه بضحكة ، قالت : أظن أنك لا تفهم وضعك هنا يا شياو مين .
منذ أن دخلت للميراث فقدت كل قوتك ، مكانة ولي العهد لا تعني شيئًا في البراري .
و حتى مرؤوسيك لن يفعلوا لك شيئًا غير إتباعك بشكل أعمى .
نظرت ليو تشينغ روي إلى مو جينهاو بجانب الأمير دينغ ، سألت : أليس هذا صحيح ؟
شعر مو جينهاو بالغضب من نبرة ليو تشينغ روي الساخرة حتى أن يديه كانت في قبضة محكمة .
" صرير "
صر مو جينهاو أسنانه و مثل الأمير دينغ رفض الإعتراف بأنه كانوا لا شيء .
حتى أن مخططاتهم دفنت قبل أن تولد !
لقد أرادوا إغتيال ليو تشينغ روي ، لكن حتى و لو تحالفوا ضدها سيخرجون بنتيجة سلبية .
رغبت ليو تشينغ روي بالضحك على الأمير دينغ و مو جينهاو بسبب غبائهما و نقص بصيرتهما ، فحنى في مثل هذه الأوقات ما يزالون يفكرون في إغتيالها .
عندما لم يكن هنالك أي رد من الأمير دينغ و مو جينهاو ، سألت ليو تشينغ روي : هل يعجبكما الجلوس على الأرض طويلًا ؟
فقد كانت قد أزالت ظغطها و نية قتلها منذ بعض الوقت .
كان تعبير الأمير دينغ مشوهًا ، بينما تمكن مو جينهاو من تمالك آخر ما تبقى من أعصابه .
إستدارت ليو تشينغ روي و قالت للجميع : إتبعوني .
....
في الوقت الحالي إتجه مدير الأكادمية نان فينغ بأقصى سرعة لديه نحو القصر الموجود في منتصف الميراث سابقًا .
قال في نفسه ' سأصل بعد أربع ساعات ، بينما سيأتي الأساتذة الباقين بعد ثمانية ساعات .
أرجوا أن يكونوا أحياء حتى ذلك الحين ! '
كان تشوي هان من بين الأساتذة الستة عشر و بطبيعة الحال كان من بين الذين دخلوا إلى الميراث .
كانت سرعته أسرع من باقي الأساتذة حيث لم يعد يهتم بوجود أعين تراقبه ، فقد أصبحت مهمته الرئيسية هي إعادة ليو تشينغ روي إلى مقر المنظمة .
و لن يهم شيء ما دام يفعل هذا ، حتى تخفيه !
....
كانت الشمس قد غربت منذ بعض الوقت و قد أصبح غطاء داكن يغطي السماء .
لم يظهر أي من القمر أو النجوم ، فقط ظلام الليل الدامس و الهادىء .
الأجواء المناسبة للقتل !
كانت ليو تشينغ روي حاليًا مع ليو تشي ، ما هون يون فقط .
بينما كان شياو شين رفقة الأمير دينغ و مو جينهاو .
و دانغ كاي مع توأم الماركيز .
كان هذا لظمان أنهم لن يفعلوا شيئًا خارجًا عن الخط أو من تلقاء أنفسهم .
تواصل الجميع عن طريق التخاطر كي لا يجذبوا إنتباهًا إضافيًا ، فحاليًا كانوا بداخل القصر .
لم يدخلوا إليه تماما فما يزال يتعين عليهم إجتياز الحديقة الفاصلة بينه و بين الأسوار الخارجية .
فجأة رن صوت ليو تشينغ روي بداخل عقل ليو تشي "" إحذر ، هناك سهم على يمينك ! ""
" سوش "
فور أن إنتهت ليو تشينغ روي من تنبيه ليو تشي سمع صوت سهم يخترق الهواء .
زاد ليو تشي من سرعته قليلًا و تمكن من تجنب السهم بسهولة .
" سوش "
" سوش "
" سوش "
فور أن تجنب ليو تشي السهم شقت ثلاث أسهم طريقها نحو المجموعة .
تجنب ليو تشي و ما هون يون السهم لينما حرفت ليو تشينغ روي إتجاهه بتلويحة من يدها .
قالت "" إنه على بعد خمسين متر في الأمام ""
عند هذا التذكير زاد الجميع سرعتهم و إندفعوا للأمام .
عند رؤية هذا ظهر تعبير مؤذي على وجه لان كيجي ، قال في نفسه ' هم يريدون اللعب معي '
لتظهر إبتسامة مخيفة على وجهه بعد ذلك : إذن سأعطيكم ما تريدون .
ليتقدم هو بدوره نحو ليو تشينغ روي و من معها .
قالت ليو تشينغ روي بجدية "" سنتواجه بعد ثواني ""
عند هذا التحذير أخرج الجميع أسلحتهم ، حتى ليو تشينغ روي أخرجت نصلها .
" خرش "
فور هذا ظهر رجل طويل من بين الحشائش ، و من تصرفاته الخرقاء كان من الواضح أنه لا يهتم بإحداث الضوضاء أو الكشف عن مكانه .
ظهرت إبتسامة مخيفة على وجهه المندوب و هو ينظر إلى ليو تشينغ روي و من معها .
تحولت أعينه إلى أهلة بسبب الإبتسامة و سأل بصوت أجشش : كيف تريدون أن تموتوا ؟
لم تجب ليو تشينغ روي على سؤال لان كيجي ، و إنما تبادلت النظرات مع ليو تشي و ما هون يون .
" الأنماط السبع لزهرة البرقوق "
" قاتل التنين "
سرعان ما أحاطت هالة قوية سيف كل من ليو تشي و ما هون يون و هجما على لان كيجي من اليمين و اليسار .
نظر لان كيجي إلى هجوم ليو تشي و ما هون يون بسخرية ، و لم يحاول حتى أن يبتعد من مكانه .
سخرت ليو تشينغ روي في نفسها من لان كيجي ، و من ثم قامت بالكثير من أنماط الختم .
تمتمت ليو تشينغ روي : ختم الزراعة .
فجأة شعر لان كيجي بوجود شيء غير مرئي يكبح شيئًا ما في جسده .
في تلك اللحظة بالذات ألغى ليو تشي و ما هون يون هجومهما و هرب كل منهما في إتجاه .
بينما أضافت ليو تشينغ روي ختم الشلل إلى يد و رجل لان كيجي على خلاف .
( م / م : على خلاف يعني رجل من جهة و يد من جهة أخرى )
لم يدم هذا إلا لثواني قليلة ، لكن في تلك الثواني تغير تعبير لان كيجي إلى قبيح للغاية .
لم يكن هذا لأنه شعر بالشلل في يده و رجله ، يمكنهإستمتعوا إستعمال التشي لتحريكهما حتى زوال الختم .
ما جعل لان كيجي يجن هو أنه لا يشعر بقوته التي إعتاد عليها .
بل على العكس من ذلك أصبحت منخفظة بدرجة واحدة .
لم يعد نبيلًا حقيقيًا ، لكن بالرتبة الرابعة للورد الحقيقي !
....
م / م : أسفة للتأخير كل هذا الوقت ، لقد كنت مريضة و الأن بالكاد كتبت هذا الفصل بسبب الدوار عند رؤية الأحرف الصغيرة .
أسفة على الأخطاء إن وجدت لأنني لم أقم بالتدقيق .
إستمتعوا 😊😊